مصادر التعلم
اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه 829894
ادارة المنتدي اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه 103798
مصادر التعلم
اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه 829894
ادارة المنتدي اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه 103798
مصادر التعلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لمدرسة أبي بكر الصديق(الرائدة بجدة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
Admin
معاذ


عدد المساهمات : 135
نقاط : 413
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه Empty
مُساهمةموضوع: اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه   اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 12:12 am








أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ - أحمد حسين يعقوب ص 76 :

اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه

قلنا في الفقرة السابقة أن أمر من سيخلف الرسول بعد قتله أو موته ، قد نال الجزء الأكبر من العناية الإلهية ، لأن هذا الأمر جزء لا يتجزأ من دين الله ومن مستقبل هذا الدين .

وتبعا لذلك وعملا بالتوجيهات الإلهية فإن الرسول الأعظم قد أعطى موضوع من سيخلفه الجزء الأكبر من اهتمامه ، ويبدو أن اهتمام الرسول بأمر من سيخلفه كان سابقا لتشرفه بالنبوة والرسالة ، لقد ألقى الله محبة الإمام علي في قلب النبي فكان النبي يتردد على بيت عمه أبي طالب بصورة مستمرة ليطمئن على ابن عمه علي وليشرف على تربيته ، وفي سنة جدباء اقترح النبي على عمه العباس أن يساعدوا أبا طالب فيكفلون بعض بنيه ، فأخذ العباس ( جعفرا ) وأخذ النبي ( عليا لينفق عليه ويضمه إلى أسرته ، وكان عمر علي يوم ذاك ست سنوات ) ( 1 )

وعندما أخذ الرسول عليا ليكفله قال الرسول لمن حضر : ( قد أخذت من اختاره الله عليكم عليا ) ( 2 ) وهذا التصريح الذي قد صدر عن النبي يؤكد ، بأن ضم الرسول وكفالته لعلي ترتيب رباني ، فقد أراد الله أن ينشأ ولي عهد النبي وخليفته في كنف النبي ، ليتربى من سيخلف النبي تربية خاصة ، وليعد إعدادا كافيا لتولي الإمامة من بعد النبي وليثبت الله فؤاد علي بما يرى من


( 1 ) شرح النهج ج 1 ص 15 ، وكتابنا المواجهة ص 367 .
( 2 ) شرح النهج نقلا عن البلاذري والأصفهاني ، وكتابنا المواجهة ص 367 . ( * )



- ص 77 -

المعجزات ، وهكذا عاش الإمام علي مع النبي في بيت واحد طوال الفترة التي سبقت النبوة ، وخلال الفترة التي تلت النبوة وسبقت الهجرة وطوال الفترة التي تلت الهجرة وسبقت موت النبي ، وهذا شرف لم يدعيه أحد قط قال الإمام علي في ما بعد يصف طبيعة ارتباطه بالنبي : ( وضعني في حجره وأنا ولد ، يضمني إلى صدره ، ويكنفني فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرفه ، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه ، وما وجد لي كذبة في قول ، أو خطلة في فعل ، وكنت أتبعه اتباع الفصيل لأثر أمه ، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما ، ويأمرني بالاقتداء به ، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله وخديجة وأنا ثالثهما ، أرى نور الوحي والرسالة ، وأشم ريح النبوة ( 1 ) .

سئل قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله دونكم ؟ فقال : ( كان أولنا لحوقا به ، وأكثرنا لصوقا به ) ( 2 ) .

وأخرج البيهقي في دلائل النبوة ، كما نقل الأربلي في كشف الغمة عن علي أنه قال : ( خرج الرسول في بعض نواحي مكة ، فما استقبله شجر ولا جبل إلا وقال له : ( السلام عليك يا رسول الله ) ( 3 ) .

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ( كان علي عليه السلام يرى مع النبي الضوء ويسمع الصوت ) ( 4 )

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما لعلي عليه السلام : ( إنك تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى إلا أنك لست نبيا ، ولكنك وزير وإنك لعلى خير ) ( 5 ) . وفي اليوم نفسه الذي أظهر فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعوته إلى الإسلام حدد الرسول بأمر من ربه من سيخلفه في حالة قتله أو موته ، فقال لعشيرته


( 1 ) كنز العمال ج 6 ص 408 ، وأخرجه النسائي في خصائصه ، وشرح النهج ج 3 ص 255 ، ومسند أحمد ج 1 ص 159 ، وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 223 . ( 2 ) نهج البلاغة ، خ 192
( 3 ) كتابنا المواجهة ص 368 .
( 4 ) شرح النهج ج 4 ص 315 .
( 5 ) راجع سيرة الرسول وأهل بيته مؤسسة البلاغ ج 1 ص 479 نقلا عن شرح النهج .



- ص 78 -

الأقربين في اجتماع ( الدار ) المشهور : ( إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ) ( 1 )

قال الراوي : ( فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ) ( 2 ) وقد سمعت بطون قريش كلها بهذا الاعلان ، وأخذوا يتندرون به في مجالسهم فيقولون : بأن محمدا قد أمر بإطاعة علي بن أبي طالب لأنه خليفته ووصيه وأخوه ، تماما كما كانوا يسخرون من النبي ومن القرآن الكريم نفسه وقد فرض هذا الحديث نفسه ، واجتاز كافة الحواجز والعوائق التي فرضتها الخلافة التاريخية على رواية وكتابة أحاديث رسول الله ، ويبدو أنهم قد أدركوا خطورة هذا النص على الواقع التاريخي فحذفوا كلمتي ( خليفتي ووصيي ) ووضعوا بدلا منهما ( كذا وكذا ) وكانت القلة المؤمنة التي التفت حول الرسول موقنة بأن الإمام علي بن أبي طالب هو الرجل الذي اختاره الله لخلافة رسوله ، وكان الرسول يؤكد هذا اليقين في كل مناسبة فقد رفض الرسول إسلام بني عامر بن صعصعة لأنهم اشترطوا عليه أن يدخلوا في الإسلام مقابل أن يكون لهم الأمر من بعده ، لأن الأمر من بعده قد حسم منذ البداية وعرف الجميع من هو صاحب الأمر من بعد محمد ، والأعظم أن رسول الله كان يأخذ البيعة لنفسه ولولي عهده ، قال عبادة بن الصامت : ( بايعنا رسول الله على السمع والطاعة والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله ) ( 3 )

والبيعة التي عناها عبادة هي بيعة العقبة ، وهذا يعني أن صاحب الأمر من بعد النبي كان معروفا قبل الهجرة ، وأن


( 1 ) راجع تاريخ الطبري ج 3 ص 217 ، وتفسير الطبري ج 19 ص 75 ، وتفسير الخازن ج 5 ص 127 ، ومعالم التفسير للبغوي ج 5 ص 127 ، وتفسير ابن كثير ج 3 ص 774 ، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 62 ، وترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 125 . . . راجع كتابنا ( الهاشميون في الشريعة والتاريخ ) ص 201 لتقف على بقية المراجع ، وهذا حديث صحيح وقد صححه ابن جرير الطبري وأبو جعفر الاسكافي وأرسلاه إرسال المسلمات .
( 2 ) المصدر السابق .
( 3 ) صحيح البخاري باب كيف يبايع الإمام الناس ح 11 ، وصحيح مسلم كتاب الإمارة ، وسنن النسائي كتاب البيعة ، وسنن ابن ماجة كتاب الجهاد . ( * )



- ص 79 -

مسألة من يخلف النبي ويقوم مقامه كانت محسومة تماما ، وعبادة بن الصامت هذا هو أحد النقباء الاثني عشر الذين شكلوا أعمدة المجتمع الإسلامي في المدينة ، وهم بمثابة ممثلي الأمة الجديدة .

وبعد الهجرة من مكة إلى المدينة ، واشتعال المعارك الحربية بين رسول الله ومن اتبعه ، وبين بطون قريش ومن اتبعها ، تألق نجم الإمام علي بن أبي طالب ، واكتمل عزه ، في بدر ، وأحد ، والخندق ، وخيبر ، وحنين ، وطبقت سمعته الآفاق ، وصار الرجل الثاني بعد النبي ، وتوج واقعيا كفارس أوحد للعالم واقتنع الصديق والعدو أنه ليس في العالم كله رجل واحد يستطيع أن يغلب الإمام عليا ، وأن كل شجاعة دون شجاعته ، وكل رجولة دون رجولته ، وكل مكانة دون مكانته ، وأن الرجل لا يقهر لأن الله قد خصه بقوة ربانية خارقة ، مثلما خصه بعلم النبوة ، وشرف القربى القريبة من النبي .

هذا السجل الحافل بالأمجاد هيأ المناخ الملائم أمام النبي ليقدم الإمام علي بن أبي طالب كخليفة له ، وكقائم بالأمر من بعده ، وكنائب عنه في شؤون الدنيا والدين ، وكولي لعهده ، لذلك أبرز رسول الله مؤهلات الإمام علي ، وملكاته ، وبين شرفه ، وعزه وعلو مكانته ، بكل طرق البيان المألوفة ، واتبع النبي ما أوحي إليه من ربه ، وعلى مرأى ومسمع من خاصة الأمة وعامتها تابع رسول الله الاعلان والبيان عن تميز ومؤهلات الرجل الرباني الذي اختاره الله وأعده وأهله ليكون أوحد زمانه في كل فضيلة ، ومستودع علم النبوة اليقيني ، والرجل المؤهل لخلافة النبي ) ( 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهتمام رسول الله بأمر من سيخلفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صلة القربى بين النبي وبين من سيخلفه
»  الفصل الثاني : اهتمام الرسول الأعظم يسنته المطهرة وأمره بكتابتها وتدوينها
»  الرسول يخلع على من سيخلفه كل الألقاب المعروفة للرئاسة العامة
»  الفصل الثاني : العناية الإلهية ، واهتمام الرسول بمن سيخلفه بعد موته
»  كل الصحابة القادرين على الكتابة والمهتمين بشرع الله وسنة رسوله قد كتبوا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصادر التعلم :: كتب وأسلاميات-
انتقل الى: