مصادر التعلم
الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية 829894
ادارة المنتدي الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية 103798
مصادر التعلم
الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية 829894
ادارة المنتدي الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية 103798
مصادر التعلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لمدرسة أبي بكر الصديق(الرائدة بجدة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
Admin
معاذ


عدد المساهمات : 135
نقاط : 413
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية Empty
مُساهمةموضوع: الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية   الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 3:07 am

أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ - أحمد حسين يعقوب ص 67 :

الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين الأساسية

منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه الرسول أنباء النبوة والرسالة والكتاب ، وطوال عصر النبوة الزاهر ، وإلى اللحظة التي صعدت فيها روح النبي الطاهرة إلى بارئها ، كان واضحا للجميع - المسلم وغير المسلم - أن

- ص 68 -

رسول الله هو الرئيس العام والمرجع معا ، وأن رئاسة الرسول ومرجعيته جزء من مشروع الرسالة الإلهية ، وعمليا كان الرسول يتولى الرئاسة العامة والمرجعية معا ، ويمارس الاختصاصات والصلاحيات الكاملة للرئاسة العامة والمرجعية في شؤون الدنيا والآخرة ، وكان الاعتراف بشرعية رئاسة الرسول ومرجعيته جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي ، فلو أن زيدا من الناس قد أقر بأن القرآن كتاب الله المنزل وأن محمدا هو نبيه المرسل ، ولكنه كان يرى بأنه لا حق لرسول الله بتولي الرئاسة العامة والمرجعية ، لما أعتبر مسلما ولا مؤمنا ، لقد كانت الرئاسة العامة والمرجعية هي العمود الفقري للإسلام ، بل هي محوره وعنوانه ، ولم تكن المؤسسات الأخرى أكثر من مراكز مساعدة ، ومكنات شرعية تخضع للرئاسة العامة والمرجعية ، ولم يكن للبشر دور يذكر في مسألتي الرئاسة العامة والمرجعية ، لأن الإسلام مشروع شامل ومتكامل من صنع الله ، واختياره ، وتشكل الرئاسة العامة والمرجعية ، فصلا من فصوله ، ومقوما من مقومات قبوله ، متداخلا ومتكاملا مع بقية مقوماته الأساسية ، وهذا من أسرار نفور زعامة بطون قريش ، من الإسلام ، ومن النبي ، وسر من أسرار استماتتها في مقاومة النبي وحربه .

التأهيل العام للرئاسة والمرجعية في الإسلام الرسول كرئيس وكمرجع ، اختاره الله تعالى ، وليس للبشرية أي دور باختياره لأن الله تعالى أراد أن يكون الرئيس والمرجع هو الأعلم ، وهو الأفهم ، وهو الأفضل ، وهو الأقرب إلى الله ، قد أعده الله وهيأه ليكون كذلك ، لأنه لو وجد من يتفوق عليه بهذه الصفات ، لفقد هذا الرئيس والمرجع العام تميزه ومبررات رئاسته ومرجعيته ، ثم إن مصلحة أفراد المجتمع ، أو الجنس البشري عامة أن يتمتع رئيسهم ومرجعهم بهذه الصفات ، ولكن من الناحية العملية لا قدرة لهم على تحديد من تتوفر فيه هذه الصفات تحديدا يقينيا ، لقد تسالمت البشرية وتمنت طوال التاريخ أن

- ص 69 -

يحكمها الأفضل ، واعتبرت أن حكم الأفضل في كل شئ أفضل أنظمة الحكم ، وأفضل مكتسبات المجتمعات البشرية ، لذلك كله تلطفت العناية الإلهية ، وقدمت لهم الأفضل ، الذي تسالمت عليه وتمنت حكمه طوال التاريخ .

قد تتوفر هذه الصفات في رجل معين ، قبل أن يتولى الرئاسة العامة والمرجعية ثم ينحرف بعد ممارسته لأعبائها أمام الإغراءات الهائلة التي تستفز الطبيعة الإنسانية لقد أخذ الله ذلك بعين الاعتبار ، فقدر أن من مقومات التأهيل والإعداد الإلهي لمن يتولى الرئاسة العامة والمرجعية أن يكون معصوما ، عن الوقوع في الزلل والخطأ والمعصية ، حتى لا يسئ استعمال الصلاحيات الهائلة التي أعطيت له وحتى لا يفقد تميزه ومبررات رئاسته ومرجعيته ، وحتى يتميز النظام الإلهي عن النظام الوضعي ، لذلك كله فقد عصم الله كل الذين اختارهم للرئاسة العامة والمرجعية في الأنظمة الإلهية ، وعلى رأسها النظام الإسلامي .

وبعد أن عصمهم الله خولهم صلاحيات هائلة تمكنهم من تحقيق الأهداف الكبرى التي أناط الله بهم مهمة تحقيقها . فلا خوف من طغيان الرئيس والمرجع العام ما دام أنه معصوم ومؤهل إلهيا .

لماذا اهتدت البشرية لمبدأ فصل السلطات ، وعدم تركزها بيد واحدة ولماذا وجدت الرقابة بأنواعها في الأنظمة الوضعية ؟

لقد وجدت لمقاومة الطغيان والاستبداد والحيلولة دون وقوعهما .

أما في الإسلام فإن إعداد الرئيس وتأهيله إلهيا ، وعصمته والشهادة الإلهية له بأن يتبع تماما ما يوحى إليه من ربه ، ضمانات إلهية كافية ضد الانحراف ، وإساءة استعمال السلطة .

والعصمة تعني الالتزام التام بالصواب ، بحيث يبقى المعصوم في دائرة ما أراده الله ، والله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان ودوافعه وميوله وحاجاته ، لقادر على أن يبطل فاعلية بعضها ، فقد يأخذ من الإنسان القدرة على الإبصار ، أو القدرة على ممارسة

- ص 70 -

الجنس ، أو القدرة على ارتكاب الخطأ ، أو القدرة على الإنجاب فيجعله عقيما ، هنالك أناس يتطعمون بأمصال معينة ضد مرض معين فلا يصابون بهذا المرض ، ويصاب فيه الذين لم يتطعموا ، هذه حالة علمية تجريبية اهتدى إليها الإنسان المحدود المعارف ، فما الذي يمنع الله الذي استطال بقدرته على كل شئ أن يعصم إنسانا من ارتكاب أمور معينة ، ثم إن العصمة ضرورية ، ليبلغ الرسول ما أوحي إليه من ربه بدون زيادة ولا نقصان ، وفي الرسالة الإلهية خاصة الإسلامية ، تتواجد حالة من التكامل والترابط بين ما هو ديني وما هو دنيوي ، فالرسول الأعظم كان يتلقى القرآن وحيا ، ثم يتلوه أمام الناس ، ومن خلال سنته بفروعها الثلاثة ، يبينه بيانا يقينيا ، ويطبقه تطبيقا حرفيا ، سواء أتعلق هذا البيان بالدنيا أو بالدين ، فالعبادات التي تشكل العمود الفقري لكل ما هو ديني تهدف من جملة ما تهدف إلى إعداد المتعبد لصنع سلوك بشري مستقيم ومنسق مع المقاصد الإلهية .

وبالإجمال فإن الرئيس العام والمرجع في الإسلام له ميزات تميزه عن غيره من الرؤساء والمراجع في أي نظام آخر ، فالرئيس العام والمرجع في الإسلام ، محيط إحاطة تامة بالقرآن الكريم ، بوصفه الدستور أو القانون الأعلى الذي يشمل أصول ومبادئ كل شئ يحتاجه الناس ، ومن الضروري أن يحيط الرئيس والمرجع العام في الإسلام ببيان هذه القرآن أي بسنة الرسول بفروعها الثلاثة ، لأن سنة الرسول هي بيان القرآن وتطبيقه العملي ، وبالتالي فلا ينبغي أن يخفى على الرئيس العام والمرجع في الإسلام المعنى اليقيني لكل كلمة من كلمات القرآن ، أو لأي آية من آياته وينبغي أن تكون لدى الرئيس العام والمرجع في الإسلام القدرة التامة على الإجابة على أي سؤال يطرحه أي إنسان في العالم .

وينبغي أن لا يكون في زمانه من هو أعلم ولا أفهم ولا أفضل ولا

- ص 71 -

أقرب لله منه ، لأنه تميزه وتفرده بذلك هو المبرر لوجوده ولرئاسته العامة ومرجعيته .

إن الرئيس العام والمرجع في الإسلام يمثل صفوة الجنس البشري ، وعنوان الكمال الإنساني ، سواء أكان هذا الرئيس رسولا أو إماما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام أصل من أصول الدين السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الفصل الأول : ما هي الرئاسة العامة والمرجعية في الإسلام
»  مظهر إكمال الدين وإتمام النعمة
»  الرسول يخلع على من سيخلفه كل الألقاب المعروفة للرئاسة العامة
»  اكتمل الدين وانتهاء مهمة النبي كرسول
» وحصريا من افضل الكراتين الإسلامية كرتون (الراعي شمس الدين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصادر التعلم :: كتب وأسلاميات-
انتقل الى: