مصادر التعلم
 وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته 829894
ادارة المنتدي  وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته 103798
مصادر التعلم
 وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته 829894
ادارة المنتدي  وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته 103798
مصادر التعلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لمدرسة أبي بكر الصديق(الرائدة بجدة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
Admin
معاذ


عدد المساهمات : 135
نقاط : 413
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

 وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته Empty
مُساهمةموضوع: وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته    وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 3:10 am








أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ - أحمد حسين يعقوب ص 91 :

وقائع حفل تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته

لأن منصب من يخلف النبي هو حجر الأساس لنظام الحكم في الإسلام ، ولقطع الطريق على أعداء الله السابقين الذين تستروا بالإسلام ، وحتى لا تكون لهم حجة يحتجون بها أمام الله ، فقد أمر الله رسوله بأن ينصب ويتوج عليا إماما من بعده وأن يكلف المسلمين بمبايعته فردا فردا تحت إشراف الرسول شخصيا ، فصدع الرسول بأمر ربه فأكمل رسول الله والمسلمون شعائر فريضة الحج ، ولأن الرسول قد أعلن بأن حجته تلك هي حجة الوداع ، وأنه لن يراهم أبدا بعد هذا العام ، فقد تعلقت به القلوب والأبصار ، وأرادوا أن يتزودوا من النظر إليه ، وأن يسمعوا كل كلمة يقولها .

خرج النبي من مكة متوجها إلى المدينة ، وتبعته وفود الحجيج ، وفي مكان يدعى غدير خم ، أناخ النبي ركابه ، وأمر برد الذين سبقوه بالسير ، وباستعجال الذين تأخروا عنه ، وأحيط المسلمون علما بأن الرسول سيصدر بيانه الأخير ، وتلخيصه للموقف ، من خلال خطبة سيلقيها أمام الجموع .

واحتشد المسلمون بالفعل في غدير خم وجاوز عددهم بأقل التقديرات مائة ألف مسلم ومسلمة ، وبعد قليل ظهر النبي وإلى جانبه علي بن أبي طالب ، الناس جلوس ، والنبي وعلي في حالة وقوف ، في مكان مكشوف ومرئي من كل الناس .

- ص 92 -

خشعت الأصوات ، فلا تسمع ولا همسا ، العيون معلقة بالنبي وبعلي والجميع يتساءلون ، لماذا جمع رسول الله الناس ؟ ! وأي أمر خطير يريد أن يعلنه ؟ حمد رسول الله ، الله وأثنى عليه ثم قال : ( كأني قد دعيت فأجبت . . . أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ! ! . . . ) .

لقد تأكد المسلمون السامعون من أن الرسول سيموت لا محالة فتابعوا بشغف واهتمام كل كلمة كانت تخرج من فم الرسول . ثم تابع الرسول خطبته قائلا : ( وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيه النور والهدى فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به ، وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) .

وفجأة سأل رسول الله الجموع المسلمة المحتشدة أمامه قائلا : ( أيها الناس من وليكم ؟ ) فردت الجموع بصوت واحد : ( الله ورسوله ) وهنا أخذ الرسول بيد علي فأقامه ثم قال : ( من كان الله ورسوله وليه فهذا علي وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) .

ومرة أخرى سأل الرسول المسلمين : ( ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ فقال المسلمون : بلى ! وسألهم الرسول ثانية : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ فقال المسلمون بلى ، فرفع الرسول يد علي بن أبي طالب وقال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .

ثم قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : أيها الناس إني وليكم ، قال الناس نعم ، فرفع الرسول يد علي بن أبي طالب وقال : ( هذا وليي ويؤدي عني ، وأنا موال من والاه ، ومعاد من عاداه ) .

ثم أكد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الحقيقة التي اتفق عليها الجميع فقال : ( إن الله

- ص 93 -

مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .

هذه مقاطع من خطبة الرسول في غدير خم .
1 - بعد انتهاء الرسول من إلقاء بيانه المبارك ، عمم علي بن أبي طالب بما يعتم به الملائكة ، كناية عن التتويج .
2 - فهم المسلمون المجتمعون مغزى رسول الله ، وتلخيصه الدقيق والموفق للموقف فأيقنوا بأن رسول الله قد نصب علي بن أبي طالب وليا للأمة وإماما لها من بعده ، ولم يترك رسول الله الأمر عند هذا الحد ، بل أمر الإمام عليا أن يجلس في مكان خصصه له ، وطلب من المهاجرين والأنصار ومن كافة المجتمعين أن يذهبوا إلى الإمام فيبايعوه ، ويقدموا له التهاني بهذا المنصب ، وأخذ المسلمون يتدافعون لمبايعة الإمام الجديد وتقديم التهاني له ، وكان من جملة الذين بايعوا وقدموا التهاني عمر بن الخطاب ، فبايعه وهنأه قائلا : ( بخ بخ يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة ) ( 1 ) أو قال : ( هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) ( 2 ) ومن الطبيعي أن أبا بكر وعثمان وكبار


( 1 ) ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 75 ، ومناقب علي لابن المغازلي ص 18 ح 24 ، والمناقب للخوارزمي ص 94 ، وتاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 290 ، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 158 ، وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 ، والغدير للأميني ج 1 ص 133 ، وفرائد السمطين للزرندي الحنفي ج 1 ص 77 .
( 2 ) ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 50 ، والمناقب للخوارزمي ص 94 ، ومسند أحمد ج 4 ص 281 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 ، والحاوي للفتاوى للسيوطي ج 1 ص 122 ، وذخائر العقبى للطبري ص 67 ، وفضائل الخمسة ج 1 ص 35 ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 197 ، ونظم درر السمطين للزرندي ص 109 ، وينابيع المودة للقندوزي ص 30 و 31 ، وتفسير الفخر الرازي ج 3 ص 63 ، وتذكرة الخواص للسبط الجوزي ص 29 ، ومشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 246 ، وعبقات الأنوار حديث الثقلين ج 1 ص 385 ، وفرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 77 ، والغدير للأميني ج 1 ص 272 عن المصنف لأبي شيبة ، والرياض النضرة للطبري ج2 =>



- ص 94 -

الصحابة والمهاجرين والأنصار قد بايعوا جميعا ، وقدموا تهانيهم للإمام ، ومن الطبيعي أن يبايع كافة الحاضرين وأن يقدموا تهانيهم للإمام ، لأن رسول الله قد أمر الجميع بذلك . بعد أن انتهت مراسم تنصيب وتتويج من سيخلف رسول الله ، هبط جبريل ومعه آية الإكمال ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي . . . ) ( 1 ) وصار يوم الغدير عيدا .

بعد ذلك عاد رسول الله ومعه حجاج المدينة وما حولها إلى المدينة ، أما بقية وفود الحجيج فقد التحقت بأماكن سكناها ، والجميع على بينة من الأمر .


=> ص 169 ، والمناقب لابن الجوزي ، والبداية والنهاية لابن الأثير ص 212 ، والخطط للمقريزي ص 423 ، وكنز العمال ج 6 ص 397 .
( 1 ) سورة المائدة ، الآية 3 . قال السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ . . . ) أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ، هبط جبريل بهذه الآية لما نصب رسول الله عليا يوم غدير خم ، ونادى له بالولاية . وقال : وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر مثل ذلك عن أبي هريرة ، قال الخطيب البغدادي في ج 8 ص 290 نزلت هذه الآية في غدير خم بعد المناداة بعلي وليا ، راجع تاريخ دمشق لابن عساكر ، ترجمة الإمام علي ج 2 ص 75 ، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 57 ، والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 259 ، والاتقان للسيوطي ج 1 ص 31 ، والمناقب للخوارزمي ج 1 ص 47 ، وينابيع المودة للقندوزي ص 115 ، وفرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 72 و 74 وتاريخ اليعقوبي ج 1 ص 35 ، وكتاب الولاية لأبي جرير الطبري ، وما نزل من القرآن في علي لأبي نعيم الاصفهاني ، وكتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، وتاريخ ابن كثير ج 5 ص 210 وروح المعاني للآلوسي ج 6 ص 55 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 210 ، وأهل بيت النبوة مجمعون على صحة ذلك كله . ( * )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقائع حف تنصيب وتتويج من سيخلف الرسول بعد موته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصادر التعلم :: كتب وأسلاميات-
انتقل الى: