مصادر التعلم
مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ 829894
ادارة المنتدي مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ 103798
مصادر التعلم
مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ 829894
ادارة المنتدي مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ 103798
مصادر التعلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لمدرسة أبي بكر الصديق(الرائدة بجدة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
Admin
معاذ


عدد المساهمات : 135
نقاط : 413
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ Empty
مُساهمةموضوع: مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟   مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟ Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 3:06 am

أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ - أحمد حسين يعقوب ص 63 :

مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟

1 - المهام : كانت أولى مهام النبي واختصاصاته أن يتلقى القرآن من ربه ، وأن : أ - يتلوه وقد تلقى القرآن الكريم وتلاه بالفعل .
ب - أن يحافظ عليه فيجمعه ويدونه ، وقد جمعه بالفعل ودونه .

- ص 64 -

ج - أن يأمر الناس بتلاوته وحفظه وجمعه ، والمحافظة عليه ، وقد فعل الرسول ذلك .

د - أن يبين القرآن للناس من خلال سنته المباركة القولية والفعلية والتقريرية ، وأن ينقله من الكلمة إلى التطبيق والحركة ، وقد بين رسول الله القرآن وطبقه بالفعل .

ه‍ - أن يدون رسول الله بيانه للقرآن أي سنته الطاهرة ، وأن يكتبها على اعتبار أن القرآن والسنة هما المنظومة الحقوقية الإلهية ، أو هما القانون النافذ ، ويجب أن يكون مكتوبا ، وبيد أمينة حتى يمكن الرجوع إليه ، وقد دون رسول الله بيانه للقرآن ، أو سنته ، بإملائه شخصيا وبخط الإمام علي بن أبي طالب ، فما من شئ يحتاجه الناس إلى يوم القيامة إلا وقد أملاه الرسول وكتبه الإمام علي بخط يده ، وفي الوقت نفسه أمر رسول الله المؤمنين والمسلمين بتدوين وكتابة بيان القرآن أو سنة الرسول ، فاستجاب المؤمنون ، ودون وكتب كل قادر منهم على الكتابة طائفة من سنة الرسول .

و - أن يوجد الرسول نموذجا أو آلية للاستمرار ، والحركة الدائمة في إطار الشرعية والمشروعية الإلهية ، وقد أوجد الرسول بالفعل آلية الدعوة ، حيث دعا من حوله فردا فردا وجماعة جماعة ، ورتب العلاقات بينه وبين الذين اتبعوه ، كرسول ، وكولي وكقائد ، وكمرجع عام لهم ، ورتب العلاقة بين الذين اتبعوه ، وبينهم وبين غيرهم من الجماعات والأفراد ، وبنى دولة الإيمان ، حسب التوجيه الإلهي ، لتكون نقطة تجمع للذين آمنوا ، وهوية سياسية تميزهم عن غيرهم ، ونواة لحماية حرية الاختيار .

2 - الصلاحيات : كان الرسول خلال حياته المباركة ، هو النبي ، وهو الرسول وهو الولي ، وهو الإمام وهو القائد ، وهو المرجع العام الأوحد للمؤمنين

- ص 65 -

والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، طاعته إيمان ، وطاعة لله ، ومعصيته فسوق وعصيان ومعصية لله ، فهو رئيس الدولة ، وهو رئيس الدعوة أيضا وهو المسؤول الأعلى عن مستقبل الدعوة والدولة معا ، وهو الأمين على وحي الله وشرعه ، فحكمه حكم الله .

وأقواله ، وأفعاله وتقريراته جزء لا يتجزأ من شرع الله ، فهو المرجع العام في شؤون الدنيا والآخرة ، لأنه الأعلم ، والأفهم والأفضل ، والأتقى ، والأقرب لله ، ولأنه المختص ، والمعد ، والمؤهل إلهيا لكل ذلك ، ولأنه معصوم عن الوقوع في الزلل والخطأ ، فقد شهد الله بأنه لا ينطق عن الهوى ، وأنه يتبع تماما ما يوحى إليه من ربه . فمن ادعى بأنه أفهم من الرسول ، أو أفضل منه ، أو أغير على الإسلام منه ، أو زاود عليه ، فلم يرض بما رضي به الرسول ، أو ادعى بأنه يحب الإسلام والمسلمين أكثر منه ، فاعلم أن ذلك المدعي ، فاسد ، ومنافق ، ومأفون ، وتافه .

والسر في هذه الصلاحيات الهائلة التي أعطاها الله لنبيه :
1 - هو أن الله هو الذي اختار الرسول للرسالة والنبوة والولاية والمرجعية .
2 - وأن الله قد عصمه عن الزلل والوقوع في الخطأ أو إساءة استعمال هذه السلطات الواسعة .
3 - أنه هو الأفضل والأفهم والأعلم والأتقى والأقرب لله .
4 - أن الله سبحانه وتعالى قد أعده ، وهيأه لبيان القرآن ، وتطبيق القرآن وبيانه . وقد أثبت الواقع التطبيقي لعصر الرسالة الزاهر ، أن الله أعلم حيث يضع رسالته ، فلم ينحرف الرسول عن المقاصد الإلهية قيد أنملة ، ولا تدنس بشهوة .

- ص 66 -

مهما كانت يسيرة ، لقد كان دائما حيث أراده الله أن يكون ، وبالوضع الذي أراده الله له . وفوق هذا وذاك ، فإن المسلمين ، قد رضوا بما اختاره الله ، فبايعوا رسول الله بالرضا على ذلك ، أو تظاهروا بالرضا ، فسلطات الرسول مستمدة من الاختيار الإلهي ، ومن الإعداد الإلهي ، ومن التأهيل الإلهي ، ومن الضمانة الإلهية بعدم إساءة استعمال هذه السلطات الهائلة ، ومن المميزات الخاصة التي خص الله بها نبيه ، ثم من طبيعة دين الإسلام ، ثم من موافقة الذين اتبعوه أو تظاهروا باتباعه ، ثم من منطق الأمور وجسامة المهام الملقاة على عاتقه .

وبالإجمال فإن الرسول الأعظم كان هو المسؤول الأعلى عن الدولة بكافة مقوماتها ، وعن الدولة بكل طموحاتها ، وعن مستقبلهما معا ، وهو المؤتمن على دين الله وشرعه الحنيف ، والمرجع الأعلى لكافة الأمور الدينية والدنيوية معا حيث تتداخل الأمور الدينية والزمنية معا في الإسلام ، ويتعذر التفريق بينهما .

من المهام التي لم يحققها الرسول حال حياته لقد أرسل الله رسوله للعالم كله ، وليس لقوم دون قوم ، والرسول الأعظم لا يستطيع أن يتواجد في مكانين أو أكثر في وقت واحد ، ولا يمكنه أن يجمع أبناء الجنس البشري كلهم ، دفعة واحدة ، وفي مكان واحد ، ليبلغهم ما أنزل الله ، من القرآن ، وليبين لهم هذا القرآن ، لقد اقتضت حكمة الله أن يبدأ الرسول دعوته في بلاد العرب وأن يستقطب حوله مسلمين من بلاد العرب ، وأن يكون الكيان السياسي لدولة الإسلام في بلدة عربية ، ثم يتوسع هذا الكيان ليشمل كامل بلاد الجزيرة العربية ، واقتضت حكمة الله أن تؤمن فئة قليلة ، وأن تلتف هذه الفئة حول الرسول وتنفذ توجيهاته لنشر .

- ص 67 -

الدعوة وبناء الدولة ، تلك التوجيهات التي أسفرت عن إيمان فئة قليلة وعن إسلام الأكثرية الساحقة من سكان الجزيرة .

أما بقية العالم فلم يصله القرآن ، ولا سنة الرسول أو بيانه لهذا القرآن بوصفه التطبيق اليقيني للإسلام ، لقد أوجد الرسول الآلية الشرعية لاستمرار الدولة وامتدادها ، وبناء الدولة العالمية التي تتظافر جهودها مع جهود الدعوة لهداية العالم كله إلى الإسلام ، لا بالاستعمار والفتح ، ولكن بالوسائل الشرعية التي حددها الله وبينها رسوله .

لقد آمنت أقلية من العرب ، واضطرت الأكثرية الساحقة من العرب اضطرارا للدخول بالإسلام أو التظاهر بهذا الدخول ، واكتمل نزول القرآن وبينه الرسول من خلال سنته ، وأوجد الرسول آلية الاستمرار والتوسع الشرعي على صعيدي الدعوة والدولة ، لقد بلغ الرسول الرسالة الإلهية وأكمل الله الدين ، لقد انتهت مهمة النبي كرسول ، وبعد انتهاء مهمته بقي يمارس أعماله كإمام أو كولي أو كرئيس من نوع خاص للدولة ، إنه ليس معقولا أن يبقى الرسول في هذا المنصب الأخير طوال عصور التكليف التي قد تمتد لعشرات ، بل لمئات الآلاف من السنين ، ومن ضرورات الابتلاء أن يموت الرسول ، ويرى الله الناس كيف يتعاملون مع التكاليف الإلهية في غياب الرسول ، ويترجمون هذا التعامل في سلوك يقع فعلا ، ولا يبقى في دائرة النوايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته ، ومن يتولاها بعد موته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصادر التعلم :: كتب وأسلاميات-
انتقل الى: