مصادر التعلم
 قصة من قصص يوسف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصة من قصص يوسف 829894
ادارة المنتدي  قصة من قصص يوسف 103798
مصادر التعلم
 قصة من قصص يوسف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصة من قصص يوسف 829894
ادارة المنتدي  قصة من قصص يوسف 103798
مصادر التعلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لمدرسة أبي بكر الصديق(الرائدة بجدة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصة من قصص يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
Admin
معاذ


عدد المساهمات : 135
نقاط : 413
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

 قصة من قصص يوسف Empty
مُساهمةموضوع: قصة من قصص يوسف    قصة من قصص يوسف Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 12:07 am

أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ - أحمد حسين يعقوب ص 45 :

قصة من قصص يوسف

- جاءت حفصة زوج النبي ، وابنة عمر بن الخطاب بكتاب من قصص يوسف في كتف ، فجعلت تقرؤه عليه ، والنبي يتلون وجهه ، ثم قال والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف وأنا بينكم فاتبعتموه وتركتموني لضللتم ) ( 4 ) .

وهذا كله يعني أن كتابة أي شئ كانت أمرا مباحا ، وأن بإمكان أي قادر على الكتابة أن يكتب بنفسه ما يريد ، ولم يردعه الرسول الأعظم بأنه قد نهى عن


( 4 ) مصنف عبد الرزاق ج 6 ص 113 . ( * )



- ص 46 -

الكتابة - ككتابه - بأي موضوع من الموضوعات ، كان الرسول ينهى عن بعض مضامين ما يكتب ، ولكنه لم ينه عن الكتابة كوسيلة تعليمية أو توثيقية ، بل على العكس فقد أمر الرسول الإمام عليا بكتابة سنته أولا بأول ، فكان الرسول يملي والإمام علي يكتب بخط يده ، وكتب رسول الله القرآن الكريم ، فقد كان له كتاب وحي يكتبون له على الفور ما يوحى إليه من كتاب الله ، وكانت عنده صحف مرقمة ومميزة ، فتأتيه الآية أو الآيات ، مع التوجيه الإلهي بأي سورة من سور القرآن يضعها ، ثم إن الرسول كان يأمر المسلمين بالكتابة وطلب العلم ونشره ، ثم إن الرسول الأعظم ، لم يأمر بحرق نسخ التوراة المعربة التي جاء بها عمر بن الخطاب ، ولا هو أمر بحرق أو تمزيق قصة يوسف التي تلتها زوجته أمامه ، إنما نهى عن المضامين حتى لا تؤدي إلى زعزعة عقيدة المسلم ، أو بلبلة أفكاره ، أو انحرافه .

فما هي مصلحة الرسول ، وما هي مصلحة الإسلام والمسلمين في أن يقوم الرسول بإحراق المكتوب من سنته كما زعموا ( 1 )
ولماذا يمنع الرسول كتابة وتدوين سنته الطاهرة وهي دين الإسلام العملي في الوقت الذي يبيح فيه الرسول كتابة وتدوين كل شئ ! ! ! ! اليهود والنصارى كانوا من رعايا دولة الرسول ، فهل منعهم الرسول من كتابة التوراة والانجيل وأخبار الأنبياء السابقين ؟ !

وهل منعهم من رواية ما يعتقدون ؟
وهل منع الرسول رعايا دولته من أن يكتبوا الشعر ، أو القصص ، أو أخبار الأولين ، أو العلوم ، أو الآداب أو الأنساب أو التاريخ ؟ ! !

لقد كانت الكتابة من الأمور المألوفة في كل مجتمع ، ومن أبرز المظاهر الحضارية التي تسالمت على منطقيتها وضرورتها المجتمعات البشرية ، فلا علم لي أن دولة من الدول ، أو زعيما من زعماء الجنس البشري عبر التاريخ قد حرم الكتابة أو اعتبرها جريمة من الجرائم ! !

فلماذا يختار رسول الله سنته من دون علوم الأرض ومعلوماتها ،


( 1 ) مسند أحمد ج 5 ص 182 ، وسنن أبي داود كتاب العلم ج 3 ص 319 . ( * )



- ص 47 -

فيحرم كتابتها وروايتها ! ! !

لقد تقولوا على رسول الله بأكبر من ذلك ، فادعوا بأن رسول الله لم يجمع القرآن ، وأنه قد انتقل إلى جوار ربه والقرآن لم يجمع بعد ، ولولا الخلفاء الثلاثة الأول الذين شمروا عن سواعدهم فكتبوا القرآن وجمعوه ، لضاع القرآن ! ! ! ! فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يفترون ! ! !

إن ادعاءات القوم لا يقرها دين ولا عقل ولا منطق ، فحتى الذين لا يعتنقون الإسلام ، أيقنوا بأن رسول الله قد كتب سنته ، وأنه قد أمر المسلمين بكتابتها وتبليغها ونشرها ، إن ادعاءات القوم محاولات مكشوفة للتغطية على فضائح التاريخ وتبرير سلوك الخلفاء ( الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ) .

ومناشدة عمر بن الخطاب للمسلمين بأن يأتوه بما لديهم من السنة النبوية المكتوبة ، عندما أوهمهم بأنه يريد أن يجمع سنة الرسول في كتاب واحد وإحضارهم لما هو مكتوب عندهم من السنة دليل قاطع على أن المسلمين كانوا يكتبون سنة الرسول حال حياته .

ثم إن المرسوم الذي أصدره عمر وعممه على كافة الأمصار طالبا منهم أن يمحوا كل ما هو مكتوب عندهم من سنة الرسول دليل آخر . لأن المسلمين لم يكتبوا في زمن أبي بكر ولا في زمن عمر أي شئ من السنة النبوية حيث أعلن الخليفتان حربهما على سنة الرسول عملا بشعار ( حسبنا كتاب الله ) ، وشعار ( لا كتاب مع كتاب الله ) ففي هذه الظروف يتعذر على المسلم كتابة حديث رسول الله ، وهذا يعني أن الأحاديث المكتوبة التي أحرقها عمر بن الخطاب ، شخصيا ، أو أمر ولاته بمحوها كانت مكتوبة في زمن رسول الله ، وبأمره أو سكوته وقبوله الضمني بكتابتها ( 1 ) وهذا يدل


( 1 ) وقد وثقنا ذلك عند ذكرنا لتلك الروايات . ( * )



- ص 48 -

دلالة قاطعة بأن منع كتابة ورواية أحاديث رسول الله كان من الخلفاء وليس من النبي ، لأن شيوع وثبوت وانتشار أحاديث رسول الله ، سيكشف أن الخلفاء قد غصبوا ما ليس لهم ، وأنهم قد جلسوا في مكان مخصص لغيرهم ، وأنهم قد تجاهلوا بالكامل سنة الرسول وترتيبات الرسول المتعلقة بنظام الحكم ، والمرجعية ، لذلك كان من مصلحتهم الشخصية أن يدمروا بالكامل سنة رسول الله ، وأن يجتثوها من الوجود إن استطاعوا ، حتى لا يبقى شئ يدل على وجود الجريمة ، وفي ما بعد ، قام أولياؤهم بالكذب المتعمد على رسول الله ، وادعوا بأن الرسول هو الذي أمر بعدم كتابة وعدم رواية السنة النبوية ، وأن الخلفاء قد منعوا كتابة ورواية السنة عملا بأمر الرسول ! !

وقد أرادوا من تلك المزاعم الكاذبة أن يبرروا ما فعله الخلفاء ، فإذا كان الرسول قد أمر بعدم كتابة ورواية سنة الرسول ، فلماذا سمحوا بكتابة ورواية السنة بعد مائة عام من منع كتابة ورواية هذه السنة ! !

لقد قدر أولياء الخلفاء أن السنة قد تدمرت تماما ، وأن آثار جريمة الخروج على الشرعية الإلهية قد محيت ، وأن مئات الآلاف من الأحاديث المختلقة التي وضعوها كافية كل الكفاية لتبرير ما فعل الخلفاء ، وللتشكيك بكل نص من سنة الرسول يخدش فعل الخلفاء ، هذا إن وصل النص الصحيح للناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من قصص يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصادر التعلم :: كتب وأسلاميات-
انتقل الى: